جميل أثر ،،،

أعجوبة زمانه .....في حاجة لدعائنا

رجل أمة......فعل ما عجزت عنه الامة اجمع .........داعية ادغال افريقيا.....خادم الفقراء.....أبو الايتام والفقراء ..
دعى بافعاله قبل اقواله ......علمنا كيف تكون التضحية بالنفس والمال من اجل الدين ....في زمن كثرت فيه الملهيات والفتن ...
جائت اليه الدنيا بأبهى زينتها وزخرفها ...فعزف عنها واتجه الي خالقه.....اتجه لخدمة الدين ..اتجه لاحياء القلوب ...قبل الاجسام


في هذه اللحظات يعيش الداعية الدكتور :عبدالرحمن السميط...في العناية المركزة شفاه الله وعافاة...اثر تعرضه لجلطة بالدماغ
فلنرفع أكفنا بالدعاء للشيخ بالشفاء العاجل ...وان يلبسه الله لباس العافية ...فهذا اقل ما يقدم في حق شيخنا ...فوالله لنخجل من انفسنا ان 
وقفنا امام سيرته قبل ذاته عافاه الله ....وهذه هي 
سيرته الذاتية لشحذ الهمم:
عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر 1947 م -) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية,  ولد في الكويت عام 1947م. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا   بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء   قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.  تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.

شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا.
نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة
 
صعوبة البدايات
كانت بدايه رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحله الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون فى الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه الا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سياره قديمه وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجانا رحمه بهم.  أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، كان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.  

بدأ السميط عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي, وكما هي العادة الدنيوية والنواميس الكونية للبدايات ففيها تكون التحديات والصعوبات والأبواب المغلقة، ثلاثة أشهر من العمل الشاق والجاد والتواصل الكبير مع الناس في بلد غني مثل الكويت ومع ذلك لم يستطع السميط إلا أن يجمع (1000) دولار فقط, خاب أمله بالطبع ومع ذلك لم يرفع العلم الأبيض، ولكن غير الإستراتيجية فتحول من مخاطبة الأغنياء والأثرياء إلى مخاطبة الطبقة الوسطى هناك، وتحديداً الشريحة النسوية، فكانت كنز عبد الرحمن السميط المفقود، حيث فتح الله عليه فتحاً عظيماً بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء، ذلك المكان الموحش للبعض، ولكنه للأنفس التواقة التي تعشق التحدي والمغامرة وتطلبها، وكان ذلك النجاح الرهيب والمدوي بكل المقاييس. فكان يجمع التبرعات من الناس العاديه ولا حتى من الدوله 
  
كان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر. 
  
همة تأبي ألا القمة

ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته   في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور   يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية, بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري، وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها, فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل. 
قطع السميط على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى الله هناك, كان كثيراً ما يتنقل براً وقد سافر بالقطار في أكثر من أربعين ساعة بفتات الخبز, ويقوم بالزيارات التي يقطع فيها الساعات بين طرق وعرة وغابات مظلمة مخيفة وأنهار موحشة في قوارب صغيرة ومستنقعات منتنة. كان هم الدعوة إلى الله شغله الشاغل حتى في اللقمة التي يأكلها, فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط :
« ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني.»
كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم إلى الإسلام, كانت طرق الدعوة كثيرة ومتنوعة منها أنه كان يحمل معه ملابس ليقدمها هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام والحلوى لأطفال القرى من أجل إدخال السرور على نفوسهم.[8] كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم, فليس كل داعية يصلح للدعوة في كل مكان, بل لابد من مواصفات معينة يسبقها العلم التام بطبيعة المدعوين وأحوالهم, تميز بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام, وكان يقول:
« أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها.»
في كل مساء عندما يرخى الليل سدوله يقف السميط على الحلقات المستديرة التي تجمع فيها أبناء الأيتام يقرأون القرآن وهو ينتقل من حلقة إلى أخرى ليطمئن على حفظهم للقرآن الكريم ويبتسم في وجوهم, فضلاً عن خروجه بعد العشاء ليطمئن عليهم هل ناموا.[8] كان يقول لمن يسأله عن صنعه:
« يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد نحن عملنا في الميدان وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا.[8]»
يقول الدكتور السميط في حديث لصحيفة كويتية نحن نادراً ما نقدم "كاش" للفقراء ولكن نقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية, فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر, وغالباً تترك أبلغ الأثر في نفوسهم فيهتدون إلى الإسلام.
إن جهود عبدالرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور بفضل الله وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات. 
أسلم على يديه وعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقه أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقية فقط, وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها هناك أكبر منظمة عالمية في إفريقية كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب، وتمتلك أكثر من أربع جامعات، وعدداً كبيراً من الإذاعات والمطبوعات، وقامت بحفر وتأسيس أكثر من (8600) بئر، وإعداد وتدريب أكثر من (4000) داعية ومعلم ومفكر خلال هذه الفترة، وقلب الآلاف من طالبي الصدقة والزكاة إلى منفقين لها بكل جدارة فقد طبق المنهج الإسلامي الواسع في التنمية المستدامة للأمم والشعوب.  أسلموا لما رأوا من اخلاقه وحبه للفقراء فى الوقت الذى كانت فيه الجمعيات التبشيريه البروتستنتيه لاتعطى الطعام او تعالج الفقراء الا ان تشترط عليهم الدخول فى المسيحيه. كما يعمل المنصرون فى كل مكان. يستغلون حاجه الفقراء وجهلهم ويجبرونهم على الدخول الى المسيحيه.  

طريق محفوف بالمشاق ....ولم يكن مزين بالورود....

كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير وفجاءه فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا.
ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته  في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور   يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية,  بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري،  وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها, فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل. 


كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير وفجاءه فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا.

يقول الشيخ جزاه الله خير :امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ..وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
 آخر المشوار ...والطموح...

وقد هاجر الدكتور عبدالرحمن السميط إلى مدغشقر مؤخراً هو وزوجته أم صهيب بشكل نهائي للتفرغ لدعوة قبائل الأنتيمور ومتابعة أنشطة جمعية العون المباشر في أفريقيا وعن ذلك يقول حفظه الله : أخي الفاضل أختي الفاضلة :


منذ سنوات قادني حب الإستطلاع لزيارة قرية نائية إسمها (( مكة )) .. ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا .. مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا والبورانا في جنوب إثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمبابوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لإنقاذهم من الضلال والشرك واغلبهم ذوو أصول إسلامية ..


وشعوراً مني بعظم المسئولية تجاه الله سبحانه وتعالى فقد قررت أن أقضي أغلب وقتي .. وأنذر ماتبقى من حياتي لصالح قبيلة الأنتيمور .. وأعلم أن الطريق ليس سهلاً .. ولكني أعلم كذلك أن الحساب قد يكون عسيراً لو أنني جلست مع اهلي وأولادي ونسيت إخواني في العقيدة هنا .. ومعذرة إلى الله فقد تأخرت كثيراً ..


وها أنا قد استقريت بينهم .. وبنيت بيتي هنا .. لكي أخدم الدعوة في هذه الأصقاع .. وأحمده عز وجل بأن وفقني لعمل أمور كثيرة في خدمة هذه القبيلة من بناء مساجد وكفالة أيتام ودعوة وتعليم وصحة وحفر آبار .. بما فيها إنشاء مقبرة للمسلمين حيث لا توجد واحدة هنا .. فلربما احتجت إليها يوما ما .. !


وهذا نداء المصطفى يهتف بك ويقول : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )) رواه مسلم .


وهل من كربة أعظم من كربة الجهل بالدين ..


والذي نفسي بيده .. إني تمنيت لو شققت قلبي لأضع في كل قبيلة جزءاً خوفاً من حساب الله يوم القيامة .
هل أبقي مع أولادي ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول:
( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها ) وأدعو الله أن يكون ذلك رجلاً من قبائل
( الأنتيمور) التي أعمل وسطها حالياً، والتي أسلم فيها عشرات الألوف ينقذني من النار ويكون سبباً
في دخولي الجنة.

* ماهي ثمرات هذه الدعوة ؟



لقد أسلم في أثيوبيا وشمال كينيا خمسون ألفاً من قبيلة (البوران)

وأسلم ثلاثون ألفاً في شمال كينيا من قبائل (الغبرا) و(البرجي)


وأسلم مئات الألوف في رواندا ومثلهم في ملاوي

و80 ألفاً أسلموا في جنوب تشاد

وستون ألفاً في جنوب النيجر

وعشرات الألوف في جنوب السنغال وغينيا الغابية وبنين وسيراليون وغيرها… وهذا ما جعلني أشعر بعظم

مسؤوليتي أمام الله، وأن الطريق طويل والعقبة كؤود والزاد قليل، فكيف ألقي عصا الترحال وهناك الملايين

ممن يحتاجون للهداية وأنا بحاجة إليهم يوم القيامة ليشهدوا ليلعلي أدخل الجنة بدعاء واحد منهم؟
الهدف الجلي 
يقول الشيخ عبدالرحمن السميط: سألقي عصا الترحال يوم أن تضمن الجنة لي، وما دمت دون ذلك فلا مفر من العمل حتى يأتي اليقين


فالحساب عسير.. كيف يراد لي أن أتقاعد وأرتاح والملايين بحاجة إلى مَنْ يهديهم؟ وكيف أرتاح بدنياً


وكل أسبوع يدخل الإسلام العشرات من أبناء (الأنتيمور) من خلال برامجنا ونرى كل يوم أن أعداء

الإسلام لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل إبعاد أبناء هذه القبيلة التي كانت عربية مسلمة عن الإسلام

وينفقون كل سنة عشرات الملايين ولديهم عشرات من العاملين هنا ؟

ماهي طبيعة هذاالرجل هل يملك قوة فولاذية ام قوام حديدي...
كيف عن حالته الصحية:
أصيب السميط بثلاث جلطات في الرأس والقلب إضافة إلى أنه مصاب بداء السكري ويعاني منه منذ فترة طويلة،  وأصيب بالملاريا مرتين عندما كان في الكويت، ومصاب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق, وجلطةبالمخ مع شلل قد زال والحمد لله،وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين وغيرها كثير، فضلاً عن آلام التي يعاني منها في قدمه وظهره, وتناوله لأكثر من عشرة أنواع من الأدوية يوماً ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال والبذل في عمله ومشروعه الضخم في تقديم الهداية ودين الإسلام، والعيش الكريم، ومشاريع التنمية لأناس نسيهم العالم خلف الأدغال بل كان يوفر الدواء للفقراء ولا يريد ان يأخذ الدواء حتى خاف على نفسه من الموت لأنه كان يهب كل شيء للفقراء ولا يريد ان يأخذ شئ لنفسه. 


لله درك يا شيخنا هكذا تكون الهمم

2 التعليقات:

No0o0o0ra يقول...

رائعة جديدة من روائعك المعتادة
هذه المرة أبت الحروف إلا أن تترك بصمتها هنا
اجلال واكبارا ومشاطرة
حق لكم يا أهل الكويت أن تفخرن برجل عملاق كهذا
وكان الله في عونكم وعوننا وعون القارة السوداء وهي تتناقل خبر اصابته ومرضه العضال
مقالك هذا على طوله حرك كل ساكن في جسدي ألهب فيني الحماس وأشعل بداخلي جذوة العمل التطوعي
مررت عليه واستشعرت كل نقطة فيه وفاصلة إلى جانب الحروف والكلمات
لله در هذا الدين كم له من مخلصين !!!
حفظك ربي وزادك من عطاءه
الزمي هذا الدرب أخيه
واعمري هذا الركن من الفضاء بمداد خيرك
اسأل الله أن لا يشغلنا إلا بطاعته
لك كل الود والحب
والشووووووووووووق يا أخت الفؤاد

Hajar يقول...

وانتي يا غالية من تلهبين الحماس بنا
وجود يا رائعة لهو مفخرة بحق لي
واما عن طول المقال ...
ما هو الا من العجب في سيرة هذا العملاق
ما استطعت الاختصار وانا ارى العجب من المواقف والدرر
التي تحرك الحماس
وبارك الله فيك دائما سباقة لكل خير
ولك كل الشوق....