جميل أثر ،،،

أعجوبة زمانه .....في حاجة لدعائنا

رجل أمة......فعل ما عجزت عنه الامة اجمع .........داعية ادغال افريقيا.....خادم الفقراء.....أبو الايتام والفقراء ..
دعى بافعاله قبل اقواله ......علمنا كيف تكون التضحية بالنفس والمال من اجل الدين ....في زمن كثرت فيه الملهيات والفتن ...
جائت اليه الدنيا بأبهى زينتها وزخرفها ...فعزف عنها واتجه الي خالقه.....اتجه لخدمة الدين ..اتجه لاحياء القلوب ...قبل الاجسام


في هذه اللحظات يعيش الداعية الدكتور :عبدالرحمن السميط...في العناية المركزة شفاه الله وعافاة...اثر تعرضه لجلطة بالدماغ
فلنرفع أكفنا بالدعاء للشيخ بالشفاء العاجل ...وان يلبسه الله لباس العافية ...فهذا اقل ما يقدم في حق شيخنا ...فوالله لنخجل من انفسنا ان 
وقفنا امام سيرته قبل ذاته عافاه الله ....وهذه هي 
سيرته الذاتية لشحذ الهمم:
عبد الرحمن بن حمود السميط (15 أكتوبر 1947 م -) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية,  ولد في الكويت عام 1947م. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا   بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء   قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.  تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.

شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا.
نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة
 
صعوبة البدايات
كانت بدايه رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحله الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون فى الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه الا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سياره قديمه وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجانا رحمه بهم.  أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، كان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.  

بدأ السميط عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي, وكما هي العادة الدنيوية والنواميس الكونية للبدايات ففيها تكون التحديات والصعوبات والأبواب المغلقة، ثلاثة أشهر من العمل الشاق والجاد والتواصل الكبير مع الناس في بلد غني مثل الكويت ومع ذلك لم يستطع السميط إلا أن يجمع (1000) دولار فقط, خاب أمله بالطبع ومع ذلك لم يرفع العلم الأبيض، ولكن غير الإستراتيجية فتحول من مخاطبة الأغنياء والأثرياء إلى مخاطبة الطبقة الوسطى هناك، وتحديداً الشريحة النسوية، فكانت كنز عبد الرحمن السميط المفقود، حيث فتح الله عليه فتحاً عظيماً بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء، ذلك المكان الموحش للبعض، ولكنه للأنفس التواقة التي تعشق التحدي والمغامرة وتطلبها، وكان ذلك النجاح الرهيب والمدوي بكل المقاييس. فكان يجمع التبرعات من الناس العاديه ولا حتى من الدوله 
  
كان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر. 
  
همة تأبي ألا القمة

ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته   في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور   يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية, بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري، وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها, فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل. 
قطع السميط على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى الله هناك, كان كثيراً ما يتنقل براً وقد سافر بالقطار في أكثر من أربعين ساعة بفتات الخبز, ويقوم بالزيارات التي يقطع فيها الساعات بين طرق وعرة وغابات مظلمة مخيفة وأنهار موحشة في قوارب صغيرة ومستنقعات منتنة. كان هم الدعوة إلى الله شغله الشاغل حتى في اللقمة التي يأكلها, فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط :
« ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني.»
كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم إلى الإسلام, كانت طرق الدعوة كثيرة ومتنوعة منها أنه كان يحمل معه ملابس ليقدمها هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام والحلوى لأطفال القرى من أجل إدخال السرور على نفوسهم.[8] كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم, فليس كل داعية يصلح للدعوة في كل مكان, بل لابد من مواصفات معينة يسبقها العلم التام بطبيعة المدعوين وأحوالهم, تميز بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام, وكان يقول:
« أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها.»
في كل مساء عندما يرخى الليل سدوله يقف السميط على الحلقات المستديرة التي تجمع فيها أبناء الأيتام يقرأون القرآن وهو ينتقل من حلقة إلى أخرى ليطمئن على حفظهم للقرآن الكريم ويبتسم في وجوهم, فضلاً عن خروجه بعد العشاء ليطمئن عليهم هل ناموا.[8] كان يقول لمن يسأله عن صنعه:
« يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد نحن عملنا في الميدان وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا.[8]»
يقول الدكتور السميط في حديث لصحيفة كويتية نحن نادراً ما نقدم "كاش" للفقراء ولكن نقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية, فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر, وغالباً تترك أبلغ الأثر في نفوسهم فيهتدون إلى الإسلام.
إن جهود عبدالرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور بفضل الله وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات. 
أسلم على يديه وعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقه أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقية فقط, وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها هناك أكبر منظمة عالمية في إفريقية كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب، وتمتلك أكثر من أربع جامعات، وعدداً كبيراً من الإذاعات والمطبوعات، وقامت بحفر وتأسيس أكثر من (8600) بئر، وإعداد وتدريب أكثر من (4000) داعية ومعلم ومفكر خلال هذه الفترة، وقلب الآلاف من طالبي الصدقة والزكاة إلى منفقين لها بكل جدارة فقد طبق المنهج الإسلامي الواسع في التنمية المستدامة للأمم والشعوب.  أسلموا لما رأوا من اخلاقه وحبه للفقراء فى الوقت الذى كانت فيه الجمعيات التبشيريه البروتستنتيه لاتعطى الطعام او تعالج الفقراء الا ان تشترط عليهم الدخول فى المسيحيه. كما يعمل المنصرون فى كل مكان. يستغلون حاجه الفقراء وجهلهم ويجبرونهم على الدخول الى المسيحيه.  

طريق محفوف بالمشاق ....ولم يكن مزين بالورود....

كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير وفجاءه فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا.
ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته  في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور   يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية,  بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري،  وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها, فقد أسست الكثير من الأعمال التعليمية والتنموية وتديرها بكل نجاح وتميز، وهي بدعمها ومؤازرتها أحد أسرار نجاحه أيضاً، وهذه أحد تفاعلات النجاح وخلطاته السحرية، حيث النجاح الجماعي حيث يكون التكامل. 


كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير وفجاءه فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا.

يقول الشيخ جزاه الله خير :امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ..وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
 آخر المشوار ...والطموح...

وقد هاجر الدكتور عبدالرحمن السميط إلى مدغشقر مؤخراً هو وزوجته أم صهيب بشكل نهائي للتفرغ لدعوة قبائل الأنتيمور ومتابعة أنشطة جمعية العون المباشر في أفريقيا وعن ذلك يقول حفظه الله : أخي الفاضل أختي الفاضلة :


منذ سنوات قادني حب الإستطلاع لزيارة قرية نائية إسمها (( مكة )) .. ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الأنتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا .. مثلهم قبيلة الغبرا في شمال كينيا والبورانا في جنوب إثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمبابوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لإنقاذهم من الضلال والشرك واغلبهم ذوو أصول إسلامية ..


وشعوراً مني بعظم المسئولية تجاه الله سبحانه وتعالى فقد قررت أن أقضي أغلب وقتي .. وأنذر ماتبقى من حياتي لصالح قبيلة الأنتيمور .. وأعلم أن الطريق ليس سهلاً .. ولكني أعلم كذلك أن الحساب قد يكون عسيراً لو أنني جلست مع اهلي وأولادي ونسيت إخواني في العقيدة هنا .. ومعذرة إلى الله فقد تأخرت كثيراً ..


وها أنا قد استقريت بينهم .. وبنيت بيتي هنا .. لكي أخدم الدعوة في هذه الأصقاع .. وأحمده عز وجل بأن وفقني لعمل أمور كثيرة في خدمة هذه القبيلة من بناء مساجد وكفالة أيتام ودعوة وتعليم وصحة وحفر آبار .. بما فيها إنشاء مقبرة للمسلمين حيث لا توجد واحدة هنا .. فلربما احتجت إليها يوما ما .. !


وهذا نداء المصطفى يهتف بك ويقول : (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )) رواه مسلم .


وهل من كربة أعظم من كربة الجهل بالدين ..


والذي نفسي بيده .. إني تمنيت لو شققت قلبي لأضع في كل قبيلة جزءاً خوفاً من حساب الله يوم القيامة .
هل أبقي مع أولادي ورسولنا – صلى الله عليه وسلم – يقول:
( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها ) وأدعو الله أن يكون ذلك رجلاً من قبائل
( الأنتيمور) التي أعمل وسطها حالياً، والتي أسلم فيها عشرات الألوف ينقذني من النار ويكون سبباً
في دخولي الجنة.

* ماهي ثمرات هذه الدعوة ؟



لقد أسلم في أثيوبيا وشمال كينيا خمسون ألفاً من قبيلة (البوران)

وأسلم ثلاثون ألفاً في شمال كينيا من قبائل (الغبرا) و(البرجي)


وأسلم مئات الألوف في رواندا ومثلهم في ملاوي

و80 ألفاً أسلموا في جنوب تشاد

وستون ألفاً في جنوب النيجر

وعشرات الألوف في جنوب السنغال وغينيا الغابية وبنين وسيراليون وغيرها… وهذا ما جعلني أشعر بعظم

مسؤوليتي أمام الله، وأن الطريق طويل والعقبة كؤود والزاد قليل، فكيف ألقي عصا الترحال وهناك الملايين

ممن يحتاجون للهداية وأنا بحاجة إليهم يوم القيامة ليشهدوا ليلعلي أدخل الجنة بدعاء واحد منهم؟
الهدف الجلي 
يقول الشيخ عبدالرحمن السميط: سألقي عصا الترحال يوم أن تضمن الجنة لي، وما دمت دون ذلك فلا مفر من العمل حتى يأتي اليقين


فالحساب عسير.. كيف يراد لي أن أتقاعد وأرتاح والملايين بحاجة إلى مَنْ يهديهم؟ وكيف أرتاح بدنياً


وكل أسبوع يدخل الإسلام العشرات من أبناء (الأنتيمور) من خلال برامجنا ونرى كل يوم أن أعداء

الإسلام لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل إبعاد أبناء هذه القبيلة التي كانت عربية مسلمة عن الإسلام

وينفقون كل سنة عشرات الملايين ولديهم عشرات من العاملين هنا ؟

ماهي طبيعة هذاالرجل هل يملك قوة فولاذية ام قوام حديدي...
كيف عن حالته الصحية:
أصيب السميط بثلاث جلطات في الرأس والقلب إضافة إلى أنه مصاب بداء السكري ويعاني منه منذ فترة طويلة،  وأصيب بالملاريا مرتين عندما كان في الكويت، ومصاب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق, وجلطةبالمخ مع شلل قد زال والحمد لله،وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين وغيرها كثير، فضلاً عن آلام التي يعاني منها في قدمه وظهره, وتناوله لأكثر من عشرة أنواع من الأدوية يوماً ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال والبذل في عمله ومشروعه الضخم في تقديم الهداية ودين الإسلام، والعيش الكريم، ومشاريع التنمية لأناس نسيهم العالم خلف الأدغال بل كان يوفر الدواء للفقراء ولا يريد ان يأخذ الدواء حتى خاف على نفسه من الموت لأنه كان يهب كل شيء للفقراء ولا يريد ان يأخذ شئ لنفسه. 


لله درك يا شيخنا هكذا تكون الهمم

دكتاتوريات العرب .....جماليات اللغة

من جمال اللغة العربية وفلسفتها ......
انها تحترم أذهان سامعها .....وتحول القبح في الاشياء الي جمال .....
كنوع من التفائل بالخير .....
فالعرب قديما كانوا ينادون الاعمي ب(البصير)...
واللديغ ب(السليم).....
ويسمون الارض المهلكة ب(المفازة ).....
أما العرب في العصر الحديث ....فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل...
فالشؤم عند اهل مصر ((مبارك))....
والفاسد عند اهل اليمن ((صالح))...
والمخرب في ليبيا ((معمر))....
والمكروه عند اهل موريتانيا ((عزيز))....
اما في سوريا فان من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه العزل من الاطفال والنساءوالتلاميذ بالدبابات 
فهو ((الاسد ))ذاته...
اما معطل دور العبادة في تونس فليس بعابد فقط ،وانما هو ((زين العبادين))
 .
.

منقووووول من جريدة البلاد 
 

قلب الموازين

عندما تنقلب الحقائق ....وتنتزع الفطرة .....ويسرى كل شخص على غير طبيعته
فينتهج غير نهجه....ويعمل بغير فطرته....توؤد الحقائق الحية داخل الضمائر....
لانه وبكل بساطه لا نستطيع انكارها ...حتى ولو نطق بذلك اللسان ...فان القلب مستيقن به
الورد يملأ البستان ....بألوانه الزاهية..وجمال اشكاله....واختلاف انواعه.....
نسرع بقطف تلك الازاهار...لنجمل بها زوايا البيت والمكان....حتى تحمل لنا من جمالها ...
 وتعج بالمكان ...بعبق عبيرها ...زهاء الوانها....                           
ونحصل على المطلوب ....المكان أصبح رائعا....عبقا ...زاهيا.....
ولكن الجمال لا يستمر ...يذبل الورد...ويتكدر لونها...وينعدم بريقها...
لماذا؟...ما دهاها!!....
لقد وضعت بعنايه...في جو لطيف ...ما الخطب؟.....وما الامر!...
الامر في غاية البساطة ....لقد قطعت الجذور....وبدلت البيئة ....
فتحول الحال من طبيعة وحياة ....الى مجرد منظر وزينة ....
فكما هذا المخلزق اللطيف....هناك ايظا مخلوق...مثل الورد برقته...
مثل الزهر بجماله ....بعبيق عبيره ....بزهاء مظهره...
ولكن!....نزع من طبيعته..وقسرا وضع في بيئة جافة ....
لا تراعى رقته ....ولا تحشم لطافته...
اوربما هو من عمل ذلك بنفسه....بسبب الشعارات البراقة حوله...
والهُتافات الرنانة عليه .....
فعندما تنتزع المرأة من طبيعتها ....

(أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) 

ويهمش تكوينها..(رفقا بالقواوير)...صلى الله عليه وسلم جمعها بكلمتين...

فتوضع في بيئة عمل جافة ...شاقة ...

قد تثبت وجودها ولكن لابد ان ترمى ..طبيعتها وراء ظهرها...وتتظاهر على انها على انها على قدر المقام...

وتفنى عمرها به ....جاهدة لتثبت ذاتها ...او لعلها تُشهد قلبها وضميرها الحي ...بأن هذه هي مهمتها في الحياة ...

ولكن مجرد ان ينتهي بها المطاف...ويسير قطار العمر الي محطة النهاية .....أو قد تتوقف فجأة ...فتنظر الى حالها 

فلا تجد ذاتها ...نعم قد حققت اعلى مقامات النجاح ...ولكن ينقصها اهم من ذلك ...لقد ضاعت طبيعتها ...

في داخلها فراشة ملونة بأبهى الوان الحياة ...لم تنطلق بعد ..لم تحلق بربيع الكون ....

فلا تعرف نفسها ..أهي حقا !! تلك الفتاة الناعمة الرقيقة ...التي تتفجر حنان ورعاية 

أم هي تلك الطفلة البريئة ...االتي لُعبتها هي دميتها ...تعطيها اهتمامها ...وتطيل معها الجلوس بعناية ورعاية 

ولو بُدلت تلك اللعبة بسيارة جميلة ...أو بكورة قدم ..لصرخت تلك الطفلة ..أريد دميتي...أريد لعبتي ...

فأنا لا احب العب بالسيارة ...ولا أجيد اللعب بالكورة ..

انا طفلة احب الدمية ...لابد انها تحتاج ألي

فالاطفال لا يكذبون ...ولا ينكرون ذواتهم ....



 

اختصر على نفسك ثلاثين سنة


كان حاتم الأصم من أصحاب شقيق البلخي رحمة الله تعالى عليهما، فسأله يوماً
فقال: صاحبتني منذ ثلاثين سنةً ما حصّلت؟
قال: حصّلتُ ثماني فوائد من العلم، وهي تكفيني منه لأني أرجو خلاصي ونجاتي فيها.
فقال شقيق: ما هي؟
قال حاتم:

الفائدة الأولى / 
إني نظرت الى الخلق فرأيت لكل منهم محبوبا ومعشوقا يحبه ويعشقه، وبعض ذلك المحبوب يصاحبه إلى مرض الموت وبعضه يصاحبه إلى شفير القبر، ثم يرجع كله، ويتركه فريداً وحيداً، ولا يدخل معه في قبره منهم أحد.
فتفكرت وقلت: أفضل محبوب المرء ما يدخل معه في قبره، ويؤنسه فيه، فما وجدته غير الأعمال الصالحة، فأخذتها محبوبة لي؛ لتكون لي سراجاً في قبري، وتؤنسني فيه، ولا تتركني فريداً.

الفائدة الثانية /
أني رأيت الخلق يقتدون أهواءهم، ويبادرون الى مرادات أنفسهم، فتأملت قوله تعالى:" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى" . وتيقنت أن القرآن حق صادق فبادرت إلى خلاف نفسي وتشمّرت بمجاهدتها، وما متعتها بهواها، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت.

الفائدة الثالثة /
أني رأيت كل واحد من الناس يسعى في جمع حطام الدنيا، ثم يمسكه قابضا يده عليه فتأملت في قوله تعلى:" ما عندكم ينفد وما عند الله باق" فبذلت محصولي من الدنيا لوجه الله تعالى ففرّقته بين المساكين ليكون ذخراً لي عند الله تعالى.

الفائدة الرابعة /
أني رأيت بعض الخلق يظن أن شرفه وعزه في كثرة الأقوام والعشائر فاعتزوا بهم.
وزعم آخرون أنه في ثروة الأموال وكثرة الأولاد، فافتخروا بها.
وحسب بعضهم أن العز والشرف في غصب أموال الناس وظلمهم وسفك دمائهم.
واعتقدت طائفة أنه في إتلاف المال وإسرافه، وتبذيره، فتأملت في قوله تعالى:" إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم"، فاخترت التقوى، واعتقدت أن القرآن حق صادق، وظنهم وحسبانهم كلها باطل زائل.
 
الفائدة الخامسة / 
إني رأيت الناس يذم بعضهم بعضاً، ويغتاب بعضهم بعضاً، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم، فتأملت في قوله تعالى: "نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فعلمت أن القسمة كانت من الله تعالى في الأزل، فما حسدت أحداً ورضيت بقسمة الله تعالى.

الفائدة السادسة /
أني رأيت الناس يعادي بعضهم بعضا لغرض وسبب، فتأملت في قوله تعالى:" إنّ الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً " فعلمت أنه لا يجوز عداوة أحد غير الشيطان.
 
الفائدة السابعة /
أني رأيت كل أحد يسعى بجد، ويجتهد بمبالغة لطلب القوت والمعاش، بحيث يقع به في شبهة وحرام وبذل نفسه وينقص قدره، فتأملت في قوله تعالى:" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها" فعلمت أن رزقي على الله تعالى وقد ضمنه، فاشتغلت بعبادته، وقطعت طمعي عمّن سواه.
 
الفائدة الثامنة /
أني رأيت كل واحد معتمداً على شيء مخلوق، بعضهم على الدينار والدرهم، وبعضهم على المال والملك، وبعضهم على الحرفة والصناعة، وبعضهم على مخلوق
مثله، فتأملت في قوله تعالى:" ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدراً " فتوكلت على الله تعالى فهو حسبي ونعم الوكيل.

فقال شقيق/
وفقك الله تعالى إني قد نظرت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، فوجدت الكتب الأربعة تدور على هذه الفوائد الثماني، فمن عمل بها كان عاملاً بهذه الكتب الأربعة
منقووووول